[center][color=#000066][font=verdana]في عام 1974 اكتشف العلماء لأول مرة ان طبقة الأوزون
في أعلى الغلاف الجوي تصاب بما يشبه الثقب
خصوصا فوق القطب الجنوبي الأمر الذي تسبب في ظهور القلق
من هذه الظاهرة
لأن هذه الطبقة تحمي الكائنات الحية
من الأشعة فوق البنفسجية الخطرة.
وقد عرف العلماء أن سبب حدوث هذا الثقب
يرجع إلى غاز الكلوروفلور كربون المستخدم في الثلاجات
والمكيفات وبخاخات مزيلات العرق والمبيدات وغيرها الكثير
ولقد تقرر الحد من استخدام هذا الغاز عن طريق بدائل أخرى
والسؤال الذي طرحه البعض هو
[color=deeppink]لماذا تظهر هذه الظاهرة في القطب الجنوبي أكثر رغم أن معظم النشاط الإشعاعي يتركز في النصف الشمالي للكرة الأرضية ؟[/color]
الإجابة
أن الغاز المتسبب في استنزاف الأوزون
يتفاعل مع ظاهرة وجود تيارات داثرية من الرياح
تدور حول القطبين مما يسفر في النهاية
إلى تركيز هذا الضرر هناك لان منطقة القطب الجنوبي
هي قارة واسعة مساحتها ضعف مساحة أستراليا
ومن الطبيعي أن تشتد ظاهرة الرياح الدائرية هناك
وتتفاعل مع غاز الكلوروفلور كربون فتصيب الأوزون بالضرر
بينما تكون الأضرار أخف حول القطب الشمالي
لفارق المساحة وسرعة ظاهرة الرياح الدائرية حول القطبين [/font][/color][/center]