tarek المشرف العام
الدولة : عدد المساهمات : 1345 تاريخ التسجيل : 18/12/2010 الموقع : نداء المحبة
| موضوع: قصيدة اسلامية الإثنين ديسمبر 20, 2010 12:39 pm | |
| إذا رأيتَ هِلالاً يا أيُّها المُتَكَلِّمْ وراحَ يجْحَدُ هذا حُوَيْسِدٌ مُتَألِّمْ فاقْنَعْ بعيْنِكَ واصبِرْ وللمُحِبِّ فعَلِّمْ ودُلَّهُ أينَ حَيَّى من الظَّلامِ المُعتِّمْ واجمَعْ عليهِ عُيوناً متى رأَتْهُ تُتَرْجِمْ وقُلْ لصاحِبِ عقلٍ مُشَكِّكٍ ليسَ يجْزِمْ أَنتَ اللَّبيبُ إذا لمْ ترَ الـهِلالَ فَسَلِّمْ
إذا كُنتَ في بابِ النَّبيِّ فلا تَخَفْ وإن عارَضَتْكَ الجِنُّ يا خِلُّ والإنْسُ وإن كنتَ مَبسوطَ الفُؤادِ بِحُبِّه فَوَقْتُكَ في كلِّ الشُؤُنِ به أُنسُ تَقَرَّبْ لأقْوامٍ يَدينونَ وُدَّهُ وباعدْ أُناساً قد تَخَبَّطَهُمْ مَسُّ فإنَّ مُحِبَّ الحَقِّ يأوي لأهلِهِ بلا رَيبةٍ والجِنْسُ يَعرفُهُ الجِنْسُ
إذا ما ذكرنا حيدراً في مهمَّةٍ تحدَّرَ فيه الكربُ كالسيل من علي تجلَّت بغذن اللـه وانقشع البلا وجاءت لنا الغارات كالبرق من علي
إذا ما صِغْتُ في المَحْبوبِ نَظْماً يُساعِدُني على النَّسَقِ الرَّوِيُّ وتَتَّضِعُ الدَّراري لافْتِخاري ويَخْشَعُ عِنديَ الأَسَدُ الأبِيُّ وإن أُنْمي لِسُدَّتِكُمْ بِطَوْري يَقولُ البَدْرُ إنِّي مَهْدَوِيُّ جَناحانِ ارْتَفَعْتُ إلى المَعالي بِعَزْمِها ولي شَوْطٌ عَليُّ على قُمَمِ العُلى بِهِما ارْتِقائي عَلِيٌّ ذو المَعارِجِ والنَّبِيُّ
أذوبُ لمكَّةَ الفيحاءِ حباً لأَنَّ حبيب أهل الحالي مكي وأذكرها وتطربني المعاني فأضحك حين أذكرها وأبكي
أراكُمْ بِعَيني أينَ كانتْ شُخوصُكُمْ وقلبي خَفوقٌ كُلَّما خَفَقَ القُرْطُ نَظَمْتُ لكم قلبي بِسمطِ غَرامِكُمْ فقلبي لكم عِقْدٌ يُزانُ به السِّمْطُ ألا فارْحَموا حَرْفاً طَموساً مُطَلْمَساً ولا شَكْلُهُ يُدْرى ولا الرَّسْمُ والنَّقْطُ ومن عَجَبٍ قد ذابَ فيكمْ تَوَلُّهاً وأثْبَتَهُ صَبْرٌ لـه ضِمْنَهُ نمْطُ يُعارِضُهُ من ليسَ يَعْرِفُ ما الـهَوى وقد مَسَّهُ من نَزْعِ حالِ السِّوى خبْطُ هُمُ القومُ حَسَّادٌ لَعَمْري وعُصْبَةٌ دَعاهُمْ لِتَقْريعي على حالتي الغَبْطُ شَرَطْتُ لـهم لَوْمي إذا كُنتُ باقياً وإن فُقِدَ المَشروطُ قد يُفْقَدُ الشَّرْطُ كأنِّي خَيالٌ راحَ يَسْتُرهُ الغِطا وفيه لَعَمري من حِرابِ الـهَوى غَطُّ وها هو قلبي في الغَرامِ مُعلَّقٌ على الـهَوى مِنِّي لا يُقيمُ ولا يَخْطو
أَراني هِلالَ الأُفقِ لَمْعَةَ أُنسِكُمْ فأَنسَتْني الأَكوانَ لمَّا تبدَّتِ وطارَتْ لـها رُوحي ودُكَّ لسِرِّها من السِّرِّ طُوري بعدَ فقدِ بقِيَّتي ولاحَ لعيني من مَعاني شُؤُنِكُمْ رَقائقَ آثارٍ فطابَتْ وقرَّتِ فها أَنا ذاكَ المُسْتَهامُ الذي زَها لـه الكونُ مذ تلكَ الشُّموسُ تجلَّتِ روَيْداً أَبرق الشَّرقِ واسكُنْ فإِنَّني لُويتُ فُؤاداً حين لُويتَ فاثْبُتِ أمَا والشُؤُنِ البارزاتِ من العَما وأَحكامِ وحيٍ للفُؤادِ تدلَّتِ إذا البارِقُ النَّجدِيُّ لأْلأَ طارَ بي فُؤادي من الدَّهْنا لأَرضِ المدينَةِ لـه في مَفازاتِ الحِجازِ مَآرِبٌ طَواها عن الأَكوانِ صدقُ الطَّوِيَّةِ يُكلِّفُني صبري سُكوناً وإِنَّها به قد أَحاطَتْ وهو قد كَلَّ لوعَتي فتأخُذُني منِّي إِشاراتُ حُبِّ من لـهم حجَّتِ الأَسرارُ من رَكْبِ هِمَّتي وتُرجِعُني عن كلِّ شيءٍ سوى الـهَوَى فيذهَبُ صبري حين تثبُتُ رَجْعَتي أَحبَّةَ قلبي والمَحَبَّةُ لم تزَلْ تُحَقِّقُ آمالي بكم يا أَحبَّتي بحرمَةِ وُدٍّ سُرَّ في الرُّوحِ سِرُّهُ وأَنواعِ وجدٍ فيكُمُ فيَّ حَلَّتِ وبالمهجَةِ الحرَّاءِ منِّي وبردِ ما نشرتُمْ لنا من طِيبِ ذاكَ التَّلَفُّتِ أَقيموا لنا وزنَ الغَرامِ برأْفَةٍ إذا حوسِبَتْ فيكم رِجالُ المحبَّةِ ولا تقطَعوا عنَّا حِبالَ حَنانِكُمْ فموتُ مُحِبِّيكُمْ بذكرِ القطيعَةِ ومُنُّوا علينا بالعِنايَةِ إِنَّنا ضِعافٌ فيَا للوارِداتِ القَوِيَّةِ وعيدٌ ووَعْدٌ فارْحَمونا وعامِلوا حَناناً ومَنًّا بين هذينِ بالَّتِي منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
| |
|
yahia mahfoudi المدير العام
الدولة : عدد المساهمات : 1250 تاريخ التسجيل : 19/11/2010 العمر : 27
| موضوع: رد: قصيدة اسلامية الإثنين ديسمبر 20, 2010 3:24 pm | |
| | |
|