ماذا نعني بالتفكير الايجابي
اولا :تعريف التفكير
التفكير هو إعمال العقل في مشكلة للتوصل إلى حلها.
و التفكير بايجابية يعني التركيز على الإيجابيات في أي موقف بدلاً من التركيز على السلبيات ، إنه يعني أن تحسن ظنك بذاتك ، وأن تظن خيراً في الآخرين ، وأن تتبنى الأسلوب الأمثل في الحياة .
فالتفكير الايجابي
- هو مهارة يمكن تعلمها وإتقانها بحيث تكون الطريق إلى النجاح والسعادة.
- هو مهارة تساعدك على التعامل مع مشاكلك بشكل أكثر فاعلية بل و تزيد من قدرتك في التغلب عليها.
صفات المفكر الايجابي
- هو شخص متفتح الذهن يرى صعوبات الحياة بوضوح لكنها لا تحبطه ولا تهزمه لأنه يرى أنه بعون الله سيتمكّن من مواجهة أي شيء يصادفه في الحياة .
قال صلى الله عليه وسلّم : " لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا " ..
التوكّل على الله قمّة الايجابية ..
التواكل قمّة السلبية .
- هو شخص يرى في كل مشكلة حل اما الشخص السلبي فيرى في كل حل مشكلة.
- هو شخص يركز على الايجابيات وينظر للمشاكل بنظرة متفائلة ملؤها الامل.
كيف تفكّر بايجابية:
- حاول قدر المستطاع ألا تكرر جملا سلبية حتى و إن كان الموقف سلبي
- تفادى التأثير التراكمي:
دائما ما يبدأ التفكير السلبي بجملة بسيطة ، تلك الجملة تذكرك بأخرى و الأخرى تذكرك بأخرى حتى ينتهي بك الحال بالشعور بالضيق الشديد. إذا أردت التغلب على التفكير السلبي فعليك أن تتغلب على هذا التأثير التراكمي.
- تحلى بالإيمان:
الإيمان بالله سيجعلك تعلم أن كل ما يحدث هو في مصلحتك و لذلك لن تفكر بسلبية.
- حارب الأفكار السلبية:
حاول محاربة الأفكار السلبية والسوداوية، كذلك لا تكثر من التفكير في المشاكل بل أبعدها قدر الإمكان عن تفكيرك و حاول دوما التفكير بالأمور الإيجابية.
- كف عن المبالغة:
لا تبالغ في وصف المشكلة التي تواجهها بل حاول أن تقلل من شأن المشكلة.
اقوال عن اهمية و فوائد التفكير الايجابي
- إن العقل يمتلك فكرة واحدة في أي وقت فإذا أدخلنا في عقولنا فكرة إيجابية أخرجت الفكرة السلبية التي تقابلها ، إن العقل لا يقبل الفراغ فإذالم نملأه بالأفكار الإيجابية فسوف تملأه الأفكار السلبية.
- عندما نفكر بطريقة إيجابية تنجذب إلينا المواقف الإيجابية ، والعكس يحدث عندما نفكر بطريقة سلبية فإننا نجذب إلينا الموقف السلبية.
- التفكير الإيجابي يعني أن تتوقع وأن تتحدث وأن تتصور بإيمان كبير ما تريد أن تحققه كما لو كان حقيقة واقعة.
- التفكير الإيجابي أهم وأكثر فاعلية في علاج الأمراض من العلاج الطبي!
- على المرء أن يختار أفكاره كما يختار ملابسه و كتبه و أصدقاءه و مسكنه .
- من المحتمل ألا تستطيع التحكم في الظروف ، و لكنك تستطيع التحكم في أفكارك ، فالتفكير الإيجابي يؤدي إلى الفعل الإيجابي و النتائج الإيجابية .
إذا ..
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالا راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات راقب عاداتك لأنها ستصبح طباعا راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك.
مرسلة بواسطة مــحــمــد الــطــيــارة في 05:41 م 0 التعليقات
التسميات: تـطـويـر ذاتـي
الأحد، سبتمبر 04، 2011
15 خطوة لبناء الشخصية القوية
15 خطوة لبناء الشخصية القوية
1. أن تستعين بالله في كل أمورك ..
2. أن تعيش لهدف سام تسعى لتحقيقه ..
3. أن تتحلى بالصبر في كل ما يواجهك في الحياة ..
4. أن تعيش متفائلاً دائماً وأن تفكر بإيجابية ..
5. أن تجعل لنفسك مثلاً أعلى وقدوة ..
- وجه نظرك دائماً للأعلى ..
- تذكر أن المرء يحشر مع من أحب ..
- اعمل أكثر مما تقول .. تكن قدوة للآخرين ..
- اعلم أن الأزمة التي تعيشها أمتنا اليوم هي أزمة قدوات ..
6. أن تمتلك روح المبادرة الذاتية ..
7. أن تحقق الاستقلالية في حياتك ..
8. أن تحقق الاستقرار النفسي والاتزان الانفعالي ..
9. أن تحرص على استغلال وقتك ..
10. أن تعيش للآخرين وليس لنفسك فقط ..
11. أن تتسلح بالعلم والمعرفة ..
12. أن تقيم لمن حولك وزن وقيمة ..
- حسن الظن – التواضع – مشاركتهم أفراحهم وأحزانهم
13. أن تكون لديك المهارة لمواجهة الفشل والضغوط ..
- تهيأ لأي موقف – حول الضغوط لبرنامج عمل – لا تنسحب من المواقف الجديدة لأن فيها تجربة وفائدة
14. أن تتوفر لديك الصحة العامة ..
15. ألا تصاحب إلا الرواحل ..
مرسلة بواسطة مــحــمــد الــطــيــارة في 05:35 م 0 التعليقات
التسميات: تـطـويـر ذاتـي
السبت، سبتمبر 03، 2011
لماذا يجب ان تعيش متفائلا....
لماذا يجب ان تعيش متفائلا....
بقلم د. فهد عامر الأحمدي
السعادة والبؤس مشاعر مؤقتة قد تتغير خلال ساعات، أما التفاؤل فاطمئنان
دائم واعتقاد راسخ بأن ما سيأتي أفضل وأجمل.. وحين تكون متفائلا لن ترجح
لديك فقط كفة السعادة، بل وستتحسن صحتك ومستقبلك ومتوسط عمرك
وعلاقاتك الاجتماعية..
كيف لا (!؟) وقد أثبتت الدراسات أن 40% من الأمراض ترتبط بحالتنا النفسية
ومزاجنا الخاص..
كيف لا (!؟) وقانون الجذب يؤكد بأن حظوظنا في الحياة ترتفع بارتفاع مستوى
تفاؤلنا ونظرتنا الايجابية..
كيف لا (!؟) وأصبح مؤكدا أن المتفائلين يعيشون لعمر أطول وصحة أفضل
وتتحسن علاقتهم بالناس حولهم
(كون التعامل الايجابي وحسن الظن إحدى النتائج المتوقعة)!!
نعم أيها السادة.. فالأمر تجاوز مرحلة النصائح النظرية الى الحقائق العلمية
التي تثبتها الدراسات الميدانية؛ فالأطباء مثلا يعرفون من واقع خبرة أن
المتفائلين يشفون بسرعة أكبر من المحبطين أو اليائسين الذين يعانون
من نفس الأمراض..
واليوم أصبح مؤكدا أن النظرة الايجابية تحسن جهاز المناعة بنسبة لا تقل عن
تأثير البلاسيبو أو الوهم الحميد (الذي أصبح محسوما ومحسوبا في عالم الطب)
وفي المقابل لا يثبط اليأس جهاز المناعة فقط، بل ويؤثر سلبا في القلب
وإفرازات الغدد وسعة الرئتين ومستوى النشاط البدني.. أضف لهذا ان عيشك
متفائلا يترافق غالبا مع حرصك على الحياة بطريقة صحية فتصبح أكثر حرصا
على ترك التدخين، وممارسة الرياضة، وتحاشي الأطعمة السيئة،
وفعل كل ما من شأنه الحفاظ على صحتك ورفع متوسط عمرك!!
وكل هذه الحقائق يمكن التعبير عنها ب(النسب المئوية):
= فالمتفائلون يرتفع لديهم مستوى المناعة حتى 40%
= ويستفيدون من العلاج أكثر من غيرهم بنسبة 30%
= وتنخفض لديهم أمراض القلب بنسبة 9%
= في حين لا يعود 77% منهم للمستشفى بعد أي عملية جراحية
= كما يتمتعون بضغط منخفض بخمس نقاط في المتوسط
= وفي الإجمال ؛ يعيش المتفائلون أطول من غيرهم بمتوسط 9,5 أعوام
ولاحظ أن هذه كلها متغيرات طبية ثبت وجودها من خلال المسوح الإحصائية
في حين تتبقى متغيرات معنوية (ومشاعر داخلية) يصعب قياسها.
فدور التفاؤل في رفع مستوى الحظ والسعادة وتحقيق الطموحات أمور
محسوسة وموجودة رغم صعوبة قياسها.. وأنا على ثقة بأن مجرد تفاؤلك،
وتوقع سير حياتك بشكل إيجابي سيمنحانك نتائج أفضل ومكاسب أكبر
(على نياتكم ترزقون).
وفي المقابل حين تترك نفسك عرضة لليأس والإحباط والانكسار ستتحقق
أسوأ مخاوفك على أرض الواقع (وقد تصبح مثالا لسوء الظن بالله اعتمادا
على الحديث القدسي: أنا عند ظن عبدي بي)!!
وتحكُّمنا بكلا الخيارين يذكرنا بما يعرف ب(قانون الجذب أو التوقع) الذي يفيد
بأننا نجذب لأنفسنا الأحداث والأشخاص والظروف التي تتناسب مع تفكيرنا
وتصورنا للحياة.. وبالإضافة للحديث القدسي أعلاه (أنا عند ظن عبدي بي)
يؤكد علم البرمجة العصبية أن تكرار وتصور الأهداف الإيجابية يساهم في
تغيير الظروف حولنا بطريقة ايجابية.. فنحن في النهاية نتيجة لما نفكر فيه،
ومحصلة لما نؤمن بحدوثه، ومظهر لما يمكن أو يستحيل تنفيذه..
فكلما آمنا بالفوز والنجاح تواكبت الظروف من حولنا لتحقيق ما نريد،
وكلما شعرنا بالتخاذل والتراجع والانهزامية واجهتنا عراقيل وعقبات لم تخطر
لنا على بال!!
وأنا شخصيا على استعداد للدخول معك في تحدّ (مدته أربعة أشهر فقط)
أضمن فيه تغيير حياتك نحو الأفضل بمجرد تغيير موقفك نحو الإيجابية والتفاؤل..
وأذكرك مجددا بأن التفاؤل اعتقاد ثابت بأن ما سيأتي أفضل وأجمل..
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ توقيعي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ