tarek المشرف العام
الدولة : عدد المساهمات : 1345 تاريخ التسجيل : 18/12/2010 الموقع : نداء المحبة
| موضوع: االإخلال بالتوازنات الطبيعية واهم المخاطر الناجمة عنه الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 12:09 pm | |
| تسبب التدخل البشري غير المقنن في إرهاق الأنظمة البيئية، مما أثر بالسلب على توازنات طبيعية.والكثير من هذه التدخلات يحدثها الإنسان عن طريق تأثيره السلبي على الطبيعة محدثا بذلك إخلالا بالتوازنات الطبيعية.
البيئة ... هى كل ما يحيط بجسد الإنسان من أشياء فى هذا الكون فعند قطع ورقة ورميها على الأرض فأنت بذلك قد تكون ساهمت فى التلوث من اجل ذلك تم عقد ندوة فى مقر الأكاديمية لمناقشة المشكلات التى تسبب فى تلوث البيئة وكان شعار هذه الندوة " بيئة نظيفة تساوى حياة أفضل".
فما المقصود بالتوازنات الطبيعية ؟ ومامظاهر الإخلال بها ؟ وها الأخطار الناجمة عن هذه المظاهر ؟ وكيف يمكن للإنسان أن يحافظ على هذه التوازنات ؟
مظاهر الإخلال بالتوازنات الطبيعية :
تخضع الطبيعة لقوانين وعلاقات جد معقدة تؤدي إلى وجود اتزان بين جميع مكوناتها البيئية. حيث تترابط هذه المكونات بعضها ببعض في تناسق دقيق وتؤدي كل واحدة دورها على أكمل وجه. والتوازن معناه قدرة الطبيعة على تواجد واستمرار الحياة على سطح الأرض دون مشاكل أو مخاطر تمس الحياة البشرية.
"تلوث الهواء:
الهواء هوالخليط من الغازات المكونة له بخصائصه الطبيعية وتسميته المعروفة فى أحكام هذا القانون هو ( الهواء الخارجى وهواء الأماكن العامة المغلقة وشبه المغلقة)
التلوث المائى:
إدخال أية مواد أو طاقة فى البيئة بطريقة إرادية أو غير إرادية ، مباشر أو غير مباشرة ينتج عنها ضرر بالمواد الحية أو غير الحية أو يهدد صحة الإنسان أو يعوق الأنشطة المائية بما فى ذلك الأسماك والأنشطة السياحية أو يفسد صلاحية مياه البحر
ارتفاع الحرارة على سطح الأرض
سوف تتغير النظم الإيكولوجية الطبيعية نتيجة لتزايد درجة الحرارة وتركيز ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وستتناقص مناطق التربة الصقيعية، وستتعدى الأشجار والجنيبات ذات السيقان المتعددة حدودها إلى منطقة التندرا الشمالية الحالية، وربما تتعدى الأشجار ذات الأوراق العريضة مناطقها إلى مناطق الغابات الصنوبرية الحالية. ومن المحتمل أن تزداد الإنتاجية الأولية الصافية في النظم الإيكولوجية (نتيجة لت رسب النيتروجين)، بيد أن زيادة التحلل نتيجة لدرجة الحرارة المتزايدة قد تبطل مفعول أي تخزين إضافي للكربون. ويتعرض التنوع في محميات الطبيعة لخطر يتهددها بسبب التغير السريع. فافتقاد موائل هامة (الأراضي الرطبة، ومناطق التندرا وموائل منعزلة) سوف يهدد بعض الأنواع (من بينها أنواع نادرة/ مستوطنة وطيور مهاجرة). ومن المتوقع حدوث تنقلات لحيوانات مناطق معينة نتيجة لتغيرات في النظم الإيكولوجية البحرية والمائية والبرية
الاحتباس الحراري
و هي الارتفاع التدريجي في درجة حرارة الطبقة السفلى القريبة من سطح الأرض من الغلاف الجوي المحيط بالأرض. وسبب هذا الارتفاع هو زيادة انبعاث الغازات الدفيئة أو غازات الصوبة الخضراء
البيوت الزجاجية
ويرجع العلماء ظاهرة زيادة غازات البيوت الزجاجية إلى استخدام المحروقات والأنشطة البشرية الأخرى، فعلى الرغم من أن عمليات التمثيل الضوئي في النبات وتحلل المواد العضوية تطلق عشرة أضعاف من غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، إلا أن ما حصل في القرون الأخيرة من زيادة إنتاج ثاني أكسيد الكربون من أنشطة البشر، بسبب حرق الطاقة لتسيير السيارات والمقطورات وتدفئة المساكن ومقار ا لعمل وتشغيل المصانع المختلفة مسئول عن 80% من زيادة ثاني أكسيد الكربون، وترجع زيادة الميثان وأكسيد النيتروز لزيادة التصحر، ومكبات القمامة، والصناعات المختلفة والتعدين وبعض الغازات الأخرى مثل الكلور وفلوروكربونات والهيدروفلوروكربونات التي تنتج بسبب صناعة الرغاوي وعمليات التكييف والتبريد والتجميد.
المخاطر الناجمة عن الإخلال بالتوازنات الطبيعية .
المخاطر الناجمة عن الاحتباس الحراري
للاحتباس الحراري تأثير كبير على الحياة فوق الأرض؛ وينقسم تأثيره على الإنسان إلى تأثير مباشر؛ فقد تؤدي زيادة الحرارة إلى الموت والكثير من الأمراض تزداد انتشاراً مع ارتفاع الحرارة، بالإضافة إلى أن الحرارة المرتفعة ترهق الجهاز الدوري والجهاز التنفسي في الإنسان وله تأثير غير مباشر؛ حيث إنه يزيد من غاز الأوزون الذي يحمي طبقات الجو العليا من الأشعة فوق البنفسجية، وعندما تزيد نسبته في طبقات الجو الدنيا يتحول لملوث خطير يفسد رئة الإنسان ويزيد من مشاكل المرضى المصابين بالربو وأمراض الرئة الأخرى.
المخاطر الناجمة عن تلوث الماء.
إذا نظرنا إلى تلوث المياه نجد له أضرار بالغة على الإنسان لأنه يسبب العد يد من الأمراض مثل: -1- الكوليرا. -2- التيفود. 3- الدوسنتاريا بكافة أنواعها. 4- الالتهاب الكبدي الوبائي. 5- الملاريا. 6- البلهارسيا. 7- أمراض الكبد. 8- حالات تسمم. 9- كما لا يقتصر ضرره على الإنسان وما يسببه من أمراض، وإنما يمتد ليشمل الحياة فى مياه الأنهار والبحيرات حيث أن الأسمدة ومخلفات الزراعة فى مياه الصرف تساعد على نمو الطحالب والنباتات المختلفة مما يضر بالثروة السمكية لأن هذه النباتات تحجب ضوء الشمس والأكسجين للوصول إليها كما أنها تساعد على تكاثر الحشرات مثل البعوض والقواقع التي تسبب مرض البلهارسيا علي سبيل المثال. ثانياً تلوث البيئة البحرية وأثره: المخاطر الناجمة عن التلوث البحري: 1- تسبب أمراضاًً عديدة للإنسان: - الالتهاب الكبدي الوبائي. - الكوليرا. - الإصابة بالنزلات المعوية. - التهابات الجلد. 2- تلحق الضرر بالكائنات الحية الأخرى: - الإضرار بالثروة السمكية. - هجرة طيور كثيرة نافعة. - الإضرار بالشعب المرجانية، والتي بدورها تؤثر علي الجذب السياحي وفي نفس الوقت علي الثروة السمكية حيث تتخذ العديد من الأسماك من هذه الشعب المرجانية سكناًً وبيئة لها.
المخاطر الناجمة عن تلوث الهواء .
- إتلاف طبقة الأوزون .
يذكر أن مادة الأوزون التي تتكون من ثلاث ذرات أوكسجين هي المسؤولة عن حماية الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي تنبعث من الشمس. وتنتج مادة الأوزون وتتآكل أيضاً في طبقة الستراتوسفير التي تبعد ما بين عشرة كيلومترات و40 كيلومتراً عن سطح الأرض. وتحدث دورة التكوين والتآكل لجزيئات الأوزون بشكل متساو في الغلاف الجوي غير الملوث. لكن المواد الكيميائية التي يصنعها الإنسان بما فيها الكلوروفلوروكربون التي تستخدم في المبردات والمبيدات والمذيبات تصعد إلى طبقة الستراتوسفير وتتفكك بفعل أشعة الشمس. ويؤدي هذا التفكك إلى تحرر ذرات الكلورين والقيام بدور الحافز في تحلل طبقة الأوزون. ويعني ذلك أن المزيد من الأشعة فوق البنفسجية ستصل إلى الأرض الأمر الذي سيؤدي لزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. والتشوهات الخلقية عند مجموعة من الأجنة، فضلا عن انقراض انواع كثيرة من الحيوانات والنباتات..
المحافظة على التوازنات الطبيعية : استعمال تقنيات غير ملوثة . إدخال أنواع حيوانية ونباتية . استعمال مصادر للطاقة المتج ددة . عدم إلقاء المخلفات والنفايات بكل صورها وكذلك عدم الإفراط فى استخدام المبيدات الحشرية الضارة . عدم إفراط الإنسان فى استخدام المبيدات الحشرية بصورة مفرطة التوسع العمرانى الذى يؤدى إلى تجريف وتبوير الاراضى الزراعية أو التلوث بالمعادن الثقيلة التلوث بواسطة المواد المشتقة ومن أهم النتائج المترتبة على تلوث الغذائى تجنب اى مواد صلبة أو سائلة أو غازية أو ضوضاء أو إشعاعات أو حرارة أو اهتزازات تنتج بفعل الإنسان وتؤدى بطريق غير مباشر إلى تلوث البيئة وتدهورها اتباع أسس الزراعة والصناعة النظيفة للحفاظ على الغابات والنظم البيئية التي تمتص الكربون من الجو.
المحافظة على التوازن الطبيعي : حماية البيئة الطبيعية والاجتماعية تمثل هدفا من أهم أهداف الإسلام ،فيوضح لنا الإسلام ابرز مظاهر عنايته بسلامة الإنسان وحماية البيئة وحرصه على نظام الحياة وسعادة النوع البشرى واستمرار وجوده على هذه الأرض - اتخذ الإسلام خطوات فريدة لحماية الصحة والبيئة وسلامة الحياة تتلخص فيما يلى:
"1" التوعية والتثقيف وتربية الإنسان على العناية بالصحة والطبيعة وحماية الأحياء والحياة على هذه الأرض لقوله عز وجل:
" صنع الله الذى أتقن كل شى" النمل/88
إذا تصرف الإنسان من المنطلق الانانى أو الجهل فهو الذى يدفعه إلى تخريب البيئة وإفساد المحيط الطبيعى فالقران الكريم يحمل الإنسان مسئولية إفساد البيئة لقوله عز وجل:
" ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت ايدى الناس"
"2" الحث على طهارة البدن والثياب:
فمن أهم دعائم الإسلام حث الإنسان على الطهارة والنظافة والمحافظة على كل ما حوله جميلا لقوله عز وجل:
"وثيابك مطهر" المائدة/4
نتج الإخلال بالتوازنات الطبيعية على المستوى المحلي والجهوي بلإستغلال المفرط للثروات الطبيعية الذي كان سببه الإنسان
وإذا لم تؤخذ التدابير اللازمة، سوف يتضخم هذا التدهور و سوف يحدث إخلال كبير بالتوازنات الطبيعية
فلهذا يجب علينا الإتحاد كلنا و نعمل على ان نحمى كوكبنا من الخلل الذي يتعرض له
من اعمالنا اليومية و نعمل جميعا لحياة اكثر استقرارا منقوووووووووووووووووول
| |
|
yahia mahfoudi المدير العام
الدولة : عدد المساهمات : 1250 تاريخ التسجيل : 19/11/2010 العمر : 27
| موضوع: رد: االإخلال بالتوازنات الطبيعية واهم المخاطر الناجمة عنه الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 7:25 pm | |
| | |
|
لجين متميزة
الدولة : عدد المساهمات : 426 تاريخ التسجيل : 19/12/2010
| موضوع: رد: االإخلال بالتوازنات الطبيعية واهم المخاطر الناجمة عنه الأحد ديسمبر 26, 2010 12:12 pm | |
| | |
|