الحجاب في المسيرة الانسانية
إن الحجاب لم يقتصر في وجوده علي مرحلة معينة من مراحل المسيرة الانسانية ، وكذلك ترك الحجاب ، فعندما نراجع التاريخ نجد الحجاب وعدمه قديمين في تاريخ والانسان قدم الحق والباطل ن وعندما الاسلام العزيز ونزل القرآن الكريم اخذا بيد البشرية ليتقدما بها اشواطا علي المستوي الحضاري باعتراف العدو قبل الصديق ، طلب من المرأة الحجاب في المجتمع كان يمارس فيه بعض الناس الطواف العاري حول الكعبة المشرفة وكان فيه بيوت الرايات الحمر المنشورة في المجتمع الجاهلي وهكذا عندما نقرأ سيرة النبياء سنجد ىائما هذينالخطين .... ولكن عندما نتحدث عن المستقبل وما سترسو عليه البشرية في نهاية مسيرتها في الدنيا ، نجد ان الحجاب هو المستقبل الذي ستلتزم به البشرية
فقد اثبتت التجربة الانسانية ان السفور هو سبب تخلف المجتمعات من الجهة الاجتماعية ووقوعها في المشاكل الخطيرة التي يئن منها عالم الغرب اليوم ، ويكفي مقارنة صغيرة بين امن المرأة في المجتمعات الغربية التي تبتعد عن الحجاب وامنها في المجتمعات الاسلامية التي التزمت بهذا الحجاب رغم التقصير الموجود علي مستوي الالتزام .
فالحجاب هو الكمال والتقدم والطمأنينية التي يمثلها الحق ، والسفور هو النقص والتخلف والاضطراب وفقدان الامن التي يمثلها الباطل .