الزعفران (بالإنجليزية: Saffron) هو نبات بصلي من الفصيلة السوسنية.
الاستعمالات الطبيةالجزء الفعال في الزعفران هو عبارة عن ميسم
الزهرة (أعضاء التلقيح) التي تنزع من الزهور المتفتحة بدقة متناهية،
وبأيدي أشخاص ذو خبرة وفن في التقاطها وتجميعها. وتجفف في الظل ثم على شبكة
رفيعة أو دقيقة على نار هادئة. تحتوي المياسم على زيت دهني طيار ذي رائحة عطرية ومواد ملونة. وهذه المادة لونها أحمر برتقالي، وذات رائحة نفاذة، وطعم مميز. وتحفظ في أوان محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة.
[1] لكن اليوم مع انتشار الأدوية لم يَعد له قيمة طبية كبيرة، وهذا عدا عن أن
الكثيرين يشككون أصلا بما إن كان له فائدة طبية. ولذلك فقد أصبح استخدامه
كدواء مُقتصراً على الأوساط الشعبية.
الخصائص الصباغيةيحتوي على أصبغة كارُوتينيّة (الكروسين)، الذي يستخدم كصباغ للحرير وملون للطعام باللون الأصفر الذهبي. ونحتاج إلى 70000-80000 ميسم زهرة الزعفران للحصول عى 1 كغ من الزعفران، والذي يحتوي على 10 غ من الكروسين وحوالي 60 غ كروستين وهو الصباغ الفعلي.
لمحة تاريخيةتاريخ زراعة الزعفران يعود إلى أكثر من 3,000 سنة
[2].
وقد كان السلف البري لنبات الزعفران المُروّض هو "نبات الكارترايتيناوس".
وقد قام المزارعون القدماء بتربية الزعفران بانتقاء النباتات ذات المياسيم
الطويلة ثم زرعها في مزارعهم. وهكذا انبثقت الأنواع "المروضة" من الزعفران
خلال أواخر العصر البرونزي في كريت
[3]. ويَعتقد الخبراء أن هناك وثائق تتحدث عن الزعفران تعود إلى القرن السابع قبل الميلاد، حيث أنه اكتشف عقار طبي في أثناء فترة حكم أشوربانيبال. وابتداءً من ذلك الوقت، تم استخدام الزعفران في الطب لعلاج أكثر من 90 مرضاً
[4].
الاستعمالات الخصائص الطبيةيفيد في إنزال الطمث وتخفيف آلام العادة الشهرية والنزيف الرحمي المزمن
ويهديء المغص المعوي ويفيد في عسر الهضم وآلام البطن وضيق الصدر.ومسحوقه
ينشط الدورة الدموية ويفيد الطحال والكبد والقلب وبه مادة (بالإنجليزية: crocetin) تخفض ضغط الدم. والطب الحديث لا يعترف بأن الزعفران منشطا جنسيا وأن ما كان يعتقد قديما هو غير صحيح.
يعتبر الزعفران مضاد للتشنج يدخل السرور على قلب من يشربه، منبه للمعدة،
شديد المفعول للأمعاء والأعصاب، منشط مدر للطمث، والزعفران يدخل في بعض
الأدوية المستخدمة لتنشيط القلب وبعض أنواع الكحل المساعد في إزالة الغشاوة
من العين. وقد استخدم الزعفران منذ القدم في علاج كثير من الأمراض مثل
النزلات المعوية، وكمهدأ لاضطرابات المعدة ولعلاج السعال الديكي ونزلات
البرد والتخفيف من غازات المعدة. ويستخدم الزعفران في العلاجات القرآنية في
كتابة الأوردة والآيات القرآنية بمداد من الزعفران وماء الورد.
و يدخل الزعفران في صناعة الأدوية الحديثة كتلك المستعملة لطرد الديدان
المعوية والأدوية المهدئة للحالات العصبية والنفسية والأدوية المستعملة
لتنشيط الإفراز البولي وكثير من الأدوية الأخرى. وتؤكد الأبحاث بأن كثرة
أكل الزعفران تصدع الرأس وتنوم الحواس، لذا ينصح بعدم الإكثار منه. وقد
أثبتت التحاليل الكيميائية أن الزعفران يحتوي على مادة تسمى (لروسين) طعمها
حلو وهذه المادة مقوية للأعصاب ومنشطة ومنبهة وتساعد على إدرار الطمث عن
المرأة.
- غلي جرام واحد من الزعفران في لتر من الماء والشرب منه بعد تبريده يعتبر شربا للبرد ومنبه للأعصاب.
- زيت الزعفران مضاد للألم والتقلصات، ومزيل لآلام الطمث وآلام غشاء اللثة.
- مسكن ومقو للجهاز العصبي المركزي، كما أنه مفيد لحالات الضعف الجنسي.
- يستعمل الزعفران كتوابل في تجهيز الأطعمة والمأكولات.
- يتمتع بخصائص وقائية مقاومة للسرطان.
و في أحدث دراسة نشرتها مجلة "الطب والبيولوجيا التجريبية" المتخصصة, أثبت باحثون في المكسيك
أن بالإمكان استخدام الزعفران, وهو نوع من النباتات التي تضاف إلى الطعام
كأحد التوابل والبهارات لإضفاء النكهة, كعامل واق من السرطان أو في
البرنامج العلاجي المخصص لهذا المرض. ووجد الباحثون بعد مراجعة مجموعة
كبيرة من الدراسات المخبرية والأبحاث التي أجريت على الحيوانات, أن
الزعفران لا يمنع فقط تشكل أورام سرطانية جديدة، ولكنه قد يسبب تقلص
وانكماش الأورام الموجودة, كما يزيد فعالية العلاج الكيماوي ويشجع آثاره
المضادة للسرطان.
وأوضح الباحثون أن الفوائد الصحية للزعفران قد ترجع بصورة جزئية إلى
محتواه العالي من المركبات التي تعرف بالكاروتينويد التي تشمل أيضا مادتي
"لايكوبين" و"بيتاكاروتين" كعوامل وقاية وعلاج من السرطان. وأشار الخبراء إلى أن زراعة
الزعفران وحصاده عملية غاية في الصعوبة لذلك فإن مصادره محدودة وغالية,
منوهين إلى أن هذه الدراسة تضيف إثباتات جديدة على أن بعض الأطعمة
والبهارات تحتوي على مركبات تملك خصائص واقية من السرطان. فعلى سبيل المثال, أظهرت الدراسات الحيوانية أن نبتة "روزماري" تقي من سرطان الثدي، وأن الكركم
يحمي من بعض أنواع الأورام. وتقترح الدراسات أن الإكثار من تناول الفواكه
والخضراوات, وخاصة من العائلة البصلية, مثل الملفوف والبروكولي والقرنبيط، قد يساعد في الوقاية من أمراض سرطانية معينة.
و الطب الحديث لا يعترف بأن الزعفران منشطا جنسيا وأن ما كان يعتقد
قديما هو غير صحيح يعتبر الزعفران مضاد للتشنج يدخل السرور على قلب من
يشربه، منبه للمعدة، شديد المفعول للأمعاء والأعصاب، منشط مدر للطمث،
والزعفران يدخل في بعض الأدوية المستخدمة لتنشيط القلب وبعض أنواع الكحل
المساعد في إزالة الغشاوة من العين. ويدخل الزعفران في صناعة الأدوية
الحديثة كتلك المستعملة لطرد الديدان المعوية والأدوية المهدئة للحالات
العصبية والنفسية والأدوية المستعملة لتنشيط الإفراز البولي وكثير من
الأدوية الأخرى.
و تؤكد الأبحاث بأن كثرة أكل الزعفران تصدع الرأس وتنوم الحواس لذا ينصح
بعدم الإكثار منه للحصول على غرام واحد من الزعفران الأصلي يلزم لذلك مائة
زهرة وللحصول على نصف كيلو من نفس الصنف يحتاج 225 ألف زهرة من زهور
الزعفران لذا كان سعره باهظا. وقد أثبتت التحاليل الكيميائية أن الزعفران
يحتوي على مادة تسمى (لروسين (طعمها حلو وهذه المادة مقوية للأعصاب ومنشطة
ومنبهة وتساعد على إدرار الطمث عن المرأة.
يقول ابن سينا في كتابه القانون في الطب
عن الزعفران : زهره يشبه زهرة الياسمين منه أصفر ومنه ما يميل إلى البياض
جيده الطري الحسن اللون الذكي الرائحة على شغره قليل بياض غير كثير ممتلئ
غير صحيح غير سريع للصبغ غير ملزج ولا مفتت قابض محلل قال جالينوس حرارته
أقوى من قبضه ودهنه مسخن يجسن اللون شربه محلل للأورام ويطلى به الحمرة
مصدع يضر الرأس وهو منوم للحواس إذا سقي في الشراب ينفع من الورم الحار في
الأذن يجلو البصر وينفع من الغشاوة يكتحل به للزرقة المكتسبة في الأمراض
مقوي للقلب ويسهل النفس ويقوي آلات النفس هو مغث يسقط الشهوة بمضارته ولكنه
يقوي المعدة لما فيه من الحرارة والدبغ والقبض وقيل أن الزعفران جيد
للطحال يدر البول وينفع صلابة الرحم وانضمامه والقروح الخبيثة فيه إذا
استعمل بمح مع ضعفه.
[5]قال الخوزي: إنه لا يغيّر خلطاً البتة بل يحفظها على اليبوسة ويصلح
العفونة ويقوي الأحشاء. الزينة: يحسن اللون شربه. الأورام والبثور:
محلل للأورام ويطلى به الحمرة. أعضاء الرأس: مصدع يضر الرأس ويشرب
بالميبختج للخمار وهو منوم مظلم للحواس إذا سقي في الشراب أسكر حتى يرغن
وينفع من الورم الحار في الأذن. أعضاء العين :
يجلو البصر ويمنع النوازل إليه وينفع من الغشاوة ويكتحل به للزرقة
المكتسبة من الأمراض. أعضاء الصدر: مقو للقلب مفرح يشمه المبرسم وصاحب
الشوصة للتنويم وخصوصاً دهنه ويسهل النفس ويقوي آلات النفس. أعضاء
الغذاء: هو مغثّ يسقط الشهوة بمضادته الحموضة التي في المعدة وبها الشهوة
ولكنه يقوي المعدة والكبد لما فيه من الحرارة والدبغ والقبض وقال قوم:
إن الزعفران جيد للطحال. أعضاء النفض: يهيّج الباه ويدر البول وينفع من
صلابة الرحم وانضمامه والقروحَ لخبيثة فيه إذا استعمل بموم أو محّ مع ضعفه
زيتاً وزعم بعضهم أنه سقاه في الطلق المتطاول فولدت في الساعة.
السموم: قيل أن ثلاثة مثاقيل منه تقتل بالتفريح. الأبدال: بدله مثل
وزنه قسط وربع وزنه قشور السليخة.
قال ابن البيطار: الزعفران إذا دق وضرب في صفار البيض ينفع البواسير النزافة ويقوي الأحشاء ويمنع الرطوبات السائلة من العين ويحسن لون البشرة ويقوي القلب
[6].
الدرجاتالزعفران من النباتات المكلفة في زراعته مادياً وفنياً وتقنياً. لذا
أصبح سعره باهظ الثمن وخصوصا الأنواع الفاخرة منه والتي يتم زراعتها في
إيران، حيث أن الحصول على 500 غرام منه يتطلب زراعة ما لا يقل عن 70.000 زهرة
يجب أن تكون جميعها صحيحة وصالحة. كما أن الزعفران الطازج حين يتم تجفيفه
يفقد الكثير من وزنه فالخمسة وعشرون كيلو غرام منه يصبح بعد التجفيف حوالي
خمسة كيلو غرامات فقط.
يتم غش الزعفران بسبب ارتفاع ثمنه بخلطه بأعشاب مشابهة له لزيادة الوزن
مثل العصفر المشابه له اللون وفي سرعة الذوبان بالماء ويباع على أنه زعفران
صحيح. وأجود أنواع الزعفران ذو الشعر الأحمر الذي ليس في أطراف شعره صفرة.
وأفضله الطري، الحسن اللون، الذكي الرائحة، الغليظ الشعر، الذي يوجد في
أطرافه شبه بياض.
منقووووووووووووول