marieme2000 متميزة
الدولة : عدد المساهمات : 771 تاريخ التسجيل : 23/12/2010 العمر : 23 الموقع : https://raoua.hooxs.com
| موضوع: الأعاصير.. أسبابها وكيفية الحد منها الإثنين فبراير 14, 2011 2:48 pm | |
| الأعاصير.. أسبابها وكيفية الحد منها/ محمد السويسي
تتزايد الأعاصير ويزداد عنفها عاماً بعد عام دون معرفة الأسباب التي تؤدي الى ثورانها للعمل على تلافيها . وأكثر ماتحدث هذه الأعاصير وتتوالد في شهري تموز(يوليو) وتشرين أول (اكتوبر) من كل عام في مناطق أمريكا الوسطى والجنوبية ، شمالي خط الإستواء وجنوبه في المحيط الأطلنطي والباسيفيكي . فمتوسط سرعة رياحها تبلغ سبعون ميلاً في الساعة ، وقد ترتفع الى مئات الأميال مع ازدياد عنفها ، إلا أنها تسير كدوامة بشكل معاكس لدوران عقارب الساعة بسرعة عشرون ميلاً في الساعة مصاحبة ومخلفة أمطاراً غزيرة وفيضانات متعاظمة تجرف الأشجار والمباني والسيارات بعنف بالغ لتجتاز ثلاثمائة الى أربعمائة ميلاً يومياً ، لمسافة ثلاثة آلآف كلم قبل أن تموت وتهدأ . هذه الأعاصير بقوتها التدميرية السنوية أقلقت العلماء منذ عقود وجعلتهم يجهدون لفهم اسبابها دون جدوى . إذ انهم يختلفون في شرح الأسباب بتمايز واضح في الرأي وعدم القدرة الى التوصل الى راي موحد في هذا الشأن . إلا أننا لانستطيع غض النظر عن أهمية آرائهم في هذا الأمر ، خاصة علماء الفيزياء فيما يتعلق بعلوم الأرض والفضاء ، والإستفادة منها مجتمعة والربط فيما بينها ،للوصول الى تفسير مرض للأعاصير وأسباب حدوثها . وللوصول الى جواب واقعي ومقبول فإننا لايمكن أن نفصل حركة الأعاصير السنوية عن حركة النيازك أو الحركة المغناطيسية للأرض ، حيث يعود لهذين العاملين الأسباب المباشرة لهبوب الأعاصير وحركاتها العنيفة التدميرية . إن المجال المغناطيسي للأرض يمتد لمسافة 3600 ميل في الفضاء ويشكل غلافاً لها يدعى الغلاف المغناطيسي الذي يقوم دوره الرئيسي على منع الجزئيات التي تصدر عن الشمس في شكل رياح شمسية من أن تضرب الأرض وفقاً لتعريفه العلمي . ولكن الواقع ان دوره أكبر من ذلك بكثير وهو أنه يحافظ على سلامة الأرض في ثبات دورانها وصد أي كويكب أو نيزك من إقتحام الأرض أو الإضرار بها . إذ أن هذه القوة المغناطيسية المضادة المعاكسة لاتختص بها الأرض وحدها بل تعود لكل كوكب ونجم وسيار يدور في السماء كبيراً كان أو صغيراً من أجل حفظ التوازن الكوني وسلامة مساره واستقلاله. وعليه فأن الأعاصير المدمرة لاتحدث إلا وفق زمن معين من كل عام مع اقتراب الأرض وفق دورانها الإهليلجي الى أقرب مسافة من المجموعة الشمسية الدائرة في فلكها بحيث تضيق المسافة بين الأرض وزميلاتها في هذه المجموعة بحيث أن النيازك عندما تمرفي هذا الحيز الضيق نسبياً، تشكل في سيرها خطاً أو بالأحرى ممراً إجبارياً لامفر منه ، مواز للأرض ، مع محاولة بعضها الدخول في فلكها وبالتالي الإصطدام بها ، إلا أن جاذبية الأرض المضادة تعمل بأقصى طاقتها فوراً ، كدفاع وقائي ، لأبعاد هذاالنيزك أو الجسم الدخيل من ولوج محيطها واختراق مجالها المغناطيسي لما قد يسبب ذلك من خراب للأرض أوتدميرها . ومع ذلك فأن هذا النيزك أو الكويكب المقتحم يعاني ضغطاً مغناطيسياً مضاداً شديداً في هذا الممر الضيق من قبل الكواكب الأخرى التي تدفعه مجتمعة للإبتعاد عنها بجاذبيتها المضادة للدخول في مجال الأرض ومحيطها. ولولا أن الأرض تتمتع بجاذبية معناطيسية مضادة أقوى كثيراً من جاذبية الكواكب الأخرى المحيطة بها لانتهى أمرها منذ زمن بعيد . وهذه المقاومة المغناطيسية الشديدة بين الأرض والنيزك التي تتخذ شكل الصراع على البقاء من قبل الأرض، قد تمتد لعشرة أيام قبل أن يبتعد هذا الدخيل ويتجه وفق مسيرته الطبي عية نحو المجهول في الكون الفسيح ، دون احداث أو ترك أي تأثير سلبي على وجه الأرض في الهواء أو المياه في حال كان سيره موازأو مجانب لمسيرتها . وهنا نتساءل مع إندحار النيزك وخروجه من مجال الأرض مهزوماً ، نتساءل كيف إذن يتم الإعصار؟ ولماذا تتزايد قوته عاماً بعد عام ؟ الجواب يكمن في أن الأرض تتناقص وتضعف قوتها المغناطيسية عاماً بعد عام وفق تحليل علماء الفيزياء ونظرياتهم . وحدوث هذا الأمر السلبي يضعف من قوة الأرض المغناطيسية المضادة ويضعها في في موقف صعب عندما تواجه نيزكاً أو كتلة نارية مندفعة نحوها بزاوية 90 درجة ،عامودياً ، مما يستنفر كل إمكانياتها المغناطيسية لمقاومة هذا العدو الدخيل لفترة قد تطول لأيام عدة في محاولة مجهدة منها لإبطاء حركته واحتوائه وبالتالي تحريف مساره . ولاتتمكن الأرض من السيطرة على هذا الخطر الطارىء إلا عندما يصبح هذا النيزك ضمن مجالها المغناطيسي خارج إمكانيات المجال المغناطيسي للكواكب الأخرى المحيطة بها ؛ وعندها تستطيع الأرض اخذ هذا الجسم و برمه ولفه وفق مسار دورانها ، لتهدىء من إندفاعه وبالتالي لفظه وطرده بعيداً في الفضاء الكوني . إلا أن هذا الضغط المغناطيسي المضاد من قبل الأرض باتجاهه ومن ثم احتوائه فإن ذلك يخفف من سرعته ولكنه يزيد من سرعة دورانه بشكل مخيف بحيث يشكل قمعاً إعصارياً أنبوبياً هائلاً ، متصلاً بسطح الأرض من الهواء العنيف المثقل بالغبار، إن كان على اليابسه ، أو بالمياه إن كان فوق المحيط مدمراً كل مايعترض طريقه . وقد تتجمع عدة أعاصير في قمع إعصاري هائل واحد عندما يكون النيزك مكون من عدة قطع أو حجارة ضخمة متجانسة التي سرعان ماتتضعضع وتتباعد أمام عنف المواجهة المغناطيسية للأرض وينفرط عقدها مبتعدة في الفضاء السحيق لتعود للإتحاد مرة أخرى فيما بينها أو مع كتل أخرى متجانسة معها خارج نطاق الأرض . ولكن السؤال الأهم هو لماذا تتناقص مغناطيسية الأرض وتضعف وفق مايثار حالياً؟ إن جواب ذلك غير مستعص ، إذ أن هذا الضعف يعود لإنعدام حركة البراكين ونشاطها بالشكل المطلوب على وجه الأرض ، قياساً بالنصف الأول من القرن الماضي ، مما أدى الى تآكل قشرة الأرض الداخلية وزيادة الكميات المنصهرة في طبقة الإنتقال النشطة الحارة في باطنها ، التي تتراوح سماكتها بين 400 و600 كلم والتي هي مصدر الحمم البركانية البازلتية الذاتية بما تحتويه من كالسيوم وألمنيوم وجرانيت الذي هو معدن سيليكات الألمنيوم المعقد ، ونشاطها الداخلي هذا يٌضعف من نشاط اللبٌ الداخلي الخارجي المنصهر بحيث أنه يحد من فاعليته المغناطيسية كمصدر رئيسي لمغناطيسية الأرض مع توسع مساحته بأكثر من اللزوم . ولذا فإن الأعاصير المتزايدة في القارة الأمريكية والصين وبعضاَ من آسيا تعود لضعف الحقل المغناطيسي للأرض لانحباس البراكين وتعطل دورها ،في ثورانها المحسوب في التوازن البيئي الضروري للأرض من اعتدال المناخ والحرارة ومنع ذوبان القطبين الجليدين في الشمال والجنوب ، نظراً لإجراء التجارب الذرية الباطنية ، وفي ذلك كارثة كبرى تغير من طبيعة الأرض داخلياً وخارجياً بحيث تفقد طبقة البراكين قدرتها على الخروج والإنصهار بفعل توسعها في الداخل وتآكل القشرة الخارجية التي تعلوها مباشرة وانصهارها ضمنها ويالتالي ترحرح مساحاتها وفقدان مقدرتها الضاغطة للخروج الى السطح للحفاظ على توازن البيئة الأرضية . لذا كان لابد من وقف التجارب النووية الباطنية للحفاظ على سلامة الكرة الأرضية واستمرارها في الحياة واستعادتها لقوتها المغناطيسية ، مما يعني التخفيف من حدة الأعاصير وتكاثرها مع إنتفاء الأسباب التي تؤدي الى ظهورها وإزالتها ، التي يلعب الإنسان دوراً كبيراً في استحداثها . فالتدخل في باطن الأرض وتفجيره والإخلال بموازينه كالتدخل في الجسم الإنساني بتقطيع أوصاله الداخليه عشوائياً بجهل ووحشية مما يؤدي الى وفاته. م ن ق و ل | |
|
yahia mahfoudi المدير العام
الدولة : عدد المساهمات : 1250 تاريخ التسجيل : 19/11/2010 العمر : 27
| موضوع: رد: الأعاصير.. أسبابها وكيفية الحد منها الإثنين فبراير 14, 2011 6:16 pm | |
| | |
|
marieme2000 متميزة
الدولة : عدد المساهمات : 771 تاريخ التسجيل : 23/12/2010 العمر : 23 الموقع : https://raoua.hooxs.com
| موضوع: رد: الأعاصير.. أسبابها وكيفية الحد منها الإثنين مايو 30, 2011 1:40 pm | |
| | |
|
taha fe عضو نشيط
الدولة : عدد المساهمات : 46 تاريخ التسجيل : 22/05/2011
| موضوع: رد: الأعاصير.. أسبابها وكيفية الحد منها الإثنين مايو 30, 2011 1:53 pm | |
| | |
|
ChaIMa عضو ذهبي
الدولة : عدد المساهمات : 956 تاريخ التسجيل : 27/12/2010 العمر : 27
| موضوع: رد: الأعاصير.. أسبابها وكيفية الحد منها الثلاثاء مايو 31, 2011 2:53 pm | |
| | |
|