في قرية جبلية صغيرة كان هناك ثلاث إخوة الأكبر و الأوسط و الأصغر يعيشون قرب النهر و كان لهم 2 جيران ، وكان للأخوة الأربعة قوا متعددة ،
فالأخ الأكبر له قوة شرب النهر لمدة محدودة أما الأوسط فكان له قوة عدم التجمد تحت الجليد و الأصغر كان له قوة عدم الإنحراق تحت النار.
وذات يوم جاء طفل صغير يصطاد السمك و طلب من الأخ الأكبر أن يشرب له ماء النهر لكي يصطاد السمك بسرعة فقبل الأخ الأكبر بشرط أنه إذا طلب شيئا من الصغير ينفذه فقبل الصغير ، عندما وصلا إلى النهر شرب الأخ الأكبر ماء النهر بينما الصغير يجمع السمك والأصداف، فجأة أمر الأخ الأكبر الصغير بالإبتعاد حتى لا يغرق لكن الطفل الصغير رفض ولم يستطع الأخ الأكبر أن يتحمل ماء النهر حتى أفرغه من جوفه وغرق الصغير.
ووصلت الأحداث إلى مسامع القاضي فأمر القاضي الحراس بوضعه في الجليد لكن الأخ الأكبر قال للقاضي أنه يريد توديع جاره الأول فقبل القاضي.
عندما ذهب الاخ الأكبر إلى البيت لم يودع جاره لكنه أتى بأخيه الأوسط الذي يشبهه.
عندما عاد الأخ الأوسط ألى القاضي ضن أن الأخ الوسط هو الأخ الأكبر فوضعه تحت الجليد لكن الأخ الأوسط لم يتجمد. فأمر القاضي بوضعه تحت النار
لكن الأخ الأوسط قال له أنه نسي توديع جاره فقبل القاضي.
عندما عاد الأخ الأوسط إلى البيت لم يودع جاريه لكنه أتى بأخيه الأصغر الذي يشبهه.
عندما عاد الاخ الأصغر إلى القاضي ضن أنه الأخ الأكبر فأمر بوضعه تحت النار
لكن الأخ الأصغر لم ينحرق فأمر القاضي بإعادته للبيت.
ومنذ ذلك الوقت أصبح الإخوة لا يضهرون قواهم إلا عند الحاجة.